التدخلات الجراحية للوجه

يرغب جميع المرضى الذين يأتون إليّ في الحصول على نتائج طبيعية. وبفضل سنوات خبرتي، فلقد اخترت الحلول الفنية التي تنجح في ذلك. وقد اخترت ألا أمارس أساليب جراحية معينة، بالأخص تلك التي تغير المظهر، والتي تتضمن ملئًا مكثفًا بالدهون، والدهون المزروعة في أماكن خاطئة التي تعطي ملامح لا تحدث في الطبيعة.لقد حصلت على تدريبي – بشكل رئيسي – في باريس، وريو دي جانيرو، ونيويورك مع جراحين أجروا العمليات الجراحية لكثير من المشاهير، ومنذ ذلك الحين وأنا أتدرب وأحسن من مستواي.

يمكن زراعة الخلايا الدهنية، والاحتفاظ بها مدى الحياة. يمكن أن تكون الدهون، التي قد تكون شيئًا غير مرغوب فيه، أفضل أصدقائك ممن بإمكانهم تشكيل المساحات المفقودة من وجهك، وزيادتها: إنها تعتبر "أعضاءك البديلة الذاتية".

كما هو الحال مع جلد باقي أجزاء الوجه، يزداد طول جلد الجفون مع التقدم في السن. ولهذا يسبب تغييرًا في الشكل. تعتبر هذه العملية الجراحية طفيفة جدًا، وتتم باستخدام التخدير الموضعي. سوف تُمكِنك هذه العملية من استعادة مظهركِ الشبابي، كما ستسهل عليكِ أيضًا وضع مساحيق التجميل.

ترتكز المبادئ الرئيسية لهذه العملية الجراحية على البحث عن المظهر الطبيعي، والمظهر المخصص حسب رغبة المريض:
- البحث عن المظهر الطبيعي. أي أننا يجب ألا نلاحظ أن الأنف قد خضع لعملية جراحية. وهذا أمر يسهل تجنبه. حقًا، إن ما يعطي مظهر أنف أحمر اللون هو الصغر البالغ في حجم الأنف مقارنة بحجم الوجه: وأن يكون طرف الأنف نحيفًا جدًا، ومدببًا، مع فتحات أنف مسحوبة، وأنف منحن إلى الخلف، وما يمكن أن يقال عنه "على منحدر التزلج".
- التخصيص. يختلف كل أنف من شخص إلى آخر، بالأخص لأن كل شخص مختلف عن الآخر. مع أخذي في الاعتبار بماهية الأنف المثالي، فإنني أنفذ طلبات المريض. إذا كنت تريد أنفًا طبيعيًا، ستحصل عليه. ولكن إذا أردت أنفًا صغيرًا للغاية، فإن هذا الأمر ممكن أيضًا.

يعد الطلب على هذه العملية الجراحية التجميلية مرتفعًا نسبيًا، وذلك لأن هذا العيب معقد جدًا. يتميز غضروف الأذن بذاكرة شكلية قوية جدًا، ويعود دائمًا إلى شكله الطبيعي إذا حدث به أي تشوه. وبالتالي فإن الهدف من هذه العملية الجراحية هو كسر هذه الحلقة في منطقة معينة.